غالبًا ما يتعذر عزل جميع المخاطر باستخدام تدابير التحكم المذكورة أعلاه. من المفترض عمومًا أن ينتهي تحليل الوقاية من الحوادث هنا لأنه يُعتقد أن العمال سيكونون قادرين على الاعتناء بأنفسهم من خلال التصرف "وفقًا للقواعد".
من الأفضل أن تتعامل دوماً مع سائقٍ محدد، لكن إذا كان الشخص الذي تريده أن يقود السيارة مخموراً إيَّاك أن تسمح له بالقيادة.
عند تصنيف الخطأ وتطوير نماذج الخطأ البشري ، من المهم مراعاة جميع جوانب الخطأ إلى أقصى حد ممكن. التصنيف الناتج ، ومع ذلك ، يجب أن يكون قابلاً للاستخدام في الممارسة. ربما يكون هذا هو أكبر قيد. قد يكون من الصعب جدًا تطبيق ما يمكن عمله في تطوير نظرية سببية الحوادث في الممارسة العملية. في محاولة لتحليل أسباب وقوع حادث ، أو التنبؤ بدور العوامل البشرية في عملية ، لا يمكن فهم جميع جوانب معالجة المعلومات البشرية التي ساهمت أو قد تساهم.
في النقاط التالية، سنستعرض أهمية وسائل السلامة في السيارات وتأثيرها على سلامة السائق والركاب والمشاركين الآخرين في الطريق.
العوامل المسببة للحادث ، مثل مصادر التعرض والطريقة التي وقع بها الحادث وظروف العمل المحددة التي تسببت في وقوع الحادث
توضح أن ظروف العمل الآمنة تفترض مسبقًا اتخاذ الإجراءات في أقرب مرحلة ممكنة.
أهلاً! أنا عمر، مهندس سيارات، أهوى التصميم والكتابة، شغوف بالتقنية والأعمال.
. ثم يتم تطبيق هذه المعلومات على اختيار وصياغة وتنفيذ الإجراءات التصحيحية والمبادرات الوقائية الملموسة.
. تشمل هذه الفئة الحراسة غير السليمة لعناصر العمل الخطرة الأخرى وتدهور المعدات من خلال الاستخدام والإجراءات غير الآمنة.
حتى الستينيات ، كانت نمذجة العوامل البشرية والتنظيمية في الحوادث غير معقدة إلى حد ما. لم تميز هذه النماذج العناصر البشرية ذات الصلة بالحوادث بما يتجاوز التقسيمات الفرعية التقريبية مثل المهارات وعوامل الشخصية والعوامل التحفيزية والتعب.
هذه ظواهر بدأ ممارسو السلامة في فهمها بشكل أفضل من ذي قبل. إن التقسيم البسيط للسلوكيات والظروف إلى آمنة وغير آمنة لا يقود بعيدًا نحو الوقاية. يجب إعطاء الفضل في التقدم إلى إدارة الأنظمة. بعد أن فهمنا أن البشر ومهامهم ومعداتهم والبيئة تشكل نظامًا ديناميكيًا ، فقد أحرزنا تقدمًا كبيرًا نحو منع الحوادث بشكل أكثر فعالية.
أمَّا إذا ركنتَ مركبتك بين مركبتين أخريين سيقِلّ احتمال محاولة السائقين الآخرين ركن سياراتهم إلى جانبها والاصطدام بها.
الحرارة والبرودة والكهرباء والصوت والضوء والإشعاع والاهتزاز
القيادة الحَذِرة تعني أن تسمح للآخرين بتجاوزك وألَّا تُصِرّ على الاحتفاظ بموقعٍ مُحَدّد أثناء حركة تعرّف على المزيد المرور. تجنَّب الانسياق خلف الرغبة في الاقتصاص من الآخرين ("دعني أُريك ما يحدث لمَن يقطع عليَّ الطريق بهذه الطريقة!